عظيم ... وصلت السفينة
عظيم ... وصلت السفينة و على متنها السياح ... و هم بحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه من بني الأصفر, و تشرف علي هذه الرحلة شركة إختارت من الأسماء " الرايات للخدمات السياحية". البرنامج, أو المتوفر من المعلومات عنه يشمل زيارة هؤلاء السياح مدينة بنغازي و المناطق الاثرية و السياحية بالجبل الأخضر.. و لاشك أن في الجبل الأخضر من المناظر و ما يستجلب الناظر و الزائر الكثير..
لكن لنا أسئلة...
لماذا هذا التهافت على تسويق السياحة و تصويريها لليبيين على أنها المخرج من أزمة ليبيا الإقتصادية؟
و هل في ليبيا أزمة إقتصادية؟ و ما حيثياتها؟
و لماذا يتصور كبار المسئولين قبل صغارهم أن السياحة هي الحل أو على الأقل أهم الحلول لمشكلات البلاد الإقتصادية؟
و لماذا أحد أصنام مكتب الإتصال وزيرًا للسياحة؟
ثم لماذا وزير للسياحة , و الرياضة في بلد ليس فيها وزارة تعليم أو صحة أو , أو ....
تمكن التوقف هنا عند عدة مسائل...
مشاكل البلاد الإقتصادية ليس مردها نقص الموارد...في النفط و الغاز كفاية, على الأقل في المستقبل المنظور...بمعنا إحداث نقلة حقيقة في الحياة الإقتصادية للمواطنين يمكن أن تؤدي إلى إيجاد مصادر أخرى للثروة و للحركة الإقتصادية غير النفط ...و لكن يظل النفط "البداية". المعظلة الأساسية في الإقتصاد الليبي هي التخبط و النزق ممثلاً في تويجيهات "القائد"... أخرها و لا أخلها الأخيرة أن تخصص "ميزانية التحول" لمجال واحد كل سنة و على البقية الإنتظار...ميزانيات التحول بدأت منذ السبعينيات...و لم يتحول الإقتصاد الليبي إلا أكثر من إقتصاد إستهلاكي لتسويق منتجات الألبان من دول الجوار! دون أن ننسى "شركة أكيدة"!
الأمر الثاني أن لتسويق السياحة ما بعده...و اللبيب من اعتبر بغيره...فانتظروا أيها الليبييون و الليبيات أن تشتغلوا, و أولادكم و بناتكم في هوتيلات و مطاعم و مقاهي و ملاهي و مراقص تقام لإستيعاب السياح من بني الأصفر...و لن يقول أحد أنه لن يشتغل ,"فالضرورة أحكام" و أول الغيث قطرة...
الثالثة, أن في ليبيا "و في كل مجتمع" أصناف من الناس ليسوا من أزنام القيادة التاريخية ال... ال... ال...لكنهم لا يقلون سوءاً, همهم الكسب و لتذهب البلد للجحيم ...
فاعتبروا يا أولي الالباب...
و ستذكرون ما أقول لكم ...
الحفيان
El7efyan@yahoo.co.uk
لكن لنا أسئلة...
لماذا هذا التهافت على تسويق السياحة و تصويريها لليبيين على أنها المخرج من أزمة ليبيا الإقتصادية؟
و هل في ليبيا أزمة إقتصادية؟ و ما حيثياتها؟
و لماذا يتصور كبار المسئولين قبل صغارهم أن السياحة هي الحل أو على الأقل أهم الحلول لمشكلات البلاد الإقتصادية؟
و لماذا أحد أصنام مكتب الإتصال وزيرًا للسياحة؟
ثم لماذا وزير للسياحة , و الرياضة في بلد ليس فيها وزارة تعليم أو صحة أو , أو ....
تمكن التوقف هنا عند عدة مسائل...
مشاكل البلاد الإقتصادية ليس مردها نقص الموارد...في النفط و الغاز كفاية, على الأقل في المستقبل المنظور...بمعنا إحداث نقلة حقيقة في الحياة الإقتصادية للمواطنين يمكن أن تؤدي إلى إيجاد مصادر أخرى للثروة و للحركة الإقتصادية غير النفط ...و لكن يظل النفط "البداية". المعظلة الأساسية في الإقتصاد الليبي هي التخبط و النزق ممثلاً في تويجيهات "القائد"... أخرها و لا أخلها الأخيرة أن تخصص "ميزانية التحول" لمجال واحد كل سنة و على البقية الإنتظار...ميزانيات التحول بدأت منذ السبعينيات...و لم يتحول الإقتصاد الليبي إلا أكثر من إقتصاد إستهلاكي لتسويق منتجات الألبان من دول الجوار! دون أن ننسى "شركة أكيدة"!
الأمر الثاني أن لتسويق السياحة ما بعده...و اللبيب من اعتبر بغيره...فانتظروا أيها الليبييون و الليبيات أن تشتغلوا, و أولادكم و بناتكم في هوتيلات و مطاعم و مقاهي و ملاهي و مراقص تقام لإستيعاب السياح من بني الأصفر...و لن يقول أحد أنه لن يشتغل ,"فالضرورة أحكام" و أول الغيث قطرة...
الثالثة, أن في ليبيا "و في كل مجتمع" أصناف من الناس ليسوا من أزنام القيادة التاريخية ال... ال... ال...لكنهم لا يقلون سوءاً, همهم الكسب و لتذهب البلد للجحيم ...
فاعتبروا يا أولي الالباب...
و ستذكرون ما أقول لكم ...
الحفيان
El7efyan@yahoo.co.uk
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home