صديقي توفاه الله...
توفي صديقي رحمه الله، و سائر المسلمين بعد ما أخذه الترحال ككثير من المرضى الليبين في أسابيعه الأخيرة من طرابلس إلى مشافي تونس مروراً بطرابلس مرة أخرى وصولاً إلى أحد العواصم الأوربية و منها إلى المركز الطبي بطرابلس. كل هذا على نفقته الخاصة و مما إستدانه و جمعه له الأحباب. هذا و قد عمل طوال عمره في مؤسسة المجتمع الحر السعيد منذ إنطلاقها، و دفع كل ما عليه من ضرائب مادية كانت أو معنوية
بلغني أن والدي رحمه الله تعالى و سائر المسلمين- و الذي كان قد مر بتجربة مماثلة منذ عدة سنوات، كان يدعو و يقول في حياته أن الإنسان في ليبيا عليه أن يدعو الله تعالى دوماً أن لا يمرض و أن لا يظلم، و كل ما بعد ذلك فهو هين. التعليل طبعاً واضح
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home